نعتني بالزراعة والمُزارع، لا تعد تلك العبارة مجرد شعار ترفعه شركة جرين فيوتشر للتوكيلات، وإنما بمثابة استراتيجية أو دستور عمل تسير عليه الشركة لخدمة المُزارع المصري عبر توفير مركبات سمادية عالية الجودة من إنتاج شركات عالمية وتطرحها الشركة بسعر مناسب للفلاح في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الأن .
التقيت ” مجلة حصاد” بكلا من المهندس محمد حسين الطقيش مديرعام الشركة والمهندس محمد عبدالغفار مدير عام المبيعات للتعرف على استراتيجية جرين فيوتشر للتوكيلات في توفير مركبات تخدم المُزارع المصري وكيف تقلل تلك المركبات من النفقات التي ينفقها في العملية الزراعية فكان الحوار التالي.
تحدثنا في البداية مع المهندس محمد الطقيش الذي أوضح لنا أن شركة جرين فيوتشر للتوكيلات بدأت العمل عام 2009، حيث أسسها مجموعة من العاملين في القطاع الزراعي وكانت شركة ” توصية بسيطة” إلا أن جاء عام 2012 وفي إطار التوسعات تم تحويلها الى شركة مساهمة ثم في العام الجاري تم ضم 7 من المساهمين الجدد في إطار توسيع عمل جرين فيوتشر في السوق المصري ، وما بين عامي 2014 وحتى 2016 بذلنا جهدا لتغيير شكل المنتجات وإضافة المركبات الجديدة المطلوبة في السوق وكذلك عملنا على زيادة حجم المنتجات المستوردة من الخارج وأيضا توسيع قاعدة العملاء وزيادة عدد العاملين في الشركة والوصول الى المناطق البعيدة التي لم تتواجد فيها الشركة من قبل وتوقيع عقود عمل مع وكلات جديدة لتنويع وزيادة المنتجات وهو ما أدى الى تغيير بيئة ومناخ العمل في الشركة .
ما هى أهم الوكلات التي تعمل معها جرين فيوتشر؟
حاليا أهمها ” يو كيه نيوتريشن” البريطانية وكانت جرين فيوتشر وكيل حصري لمنتجاتها في مصر منذ بداية تأسيس الشركة وقمنا مؤخرا بتوقيع برتوكول تعاون معها لزيادة حجم التعامل التجاري وهى من الشركات الرائدة في ذلك المجال والتي تعمل بتكنولوجيا عالية، ونقدم منتجات مثل مركب “جي إف نيتروبلانت” وهو عبارة عن كالسيوم وبورن ونيتروجين كما لدينا مركب “جروث بلانسر” و يحتوي على 11,8 % بورون وهى نسبة تعمل على تماثل الثمار وتلك ميزة عالية جدا في التسويق كما لدينا مركب “ييلد بي” ويعطي عائد كبير للفلاح ويزيد الإنتاجية لما يحويه من عناصر غذائية كثيرة مثل الفسفور والبوتاسيوم والنيتروجين ويبلغ عدد مركبات الشركة 50 مركبا كما يوجد 25 مركب تحت التسجيل.
وماذا عن تأهيل وتدريب العنصرالبشري بالشركة ؟
الأهم والأولوية حاليا هى أن نزود فريق العمل بكل الخبرات التي اكتسبناها وأيضا كل المعلومات الفنية عن المركب الذي يبيعه وأن يكون قادرا على الرد على كل استفسارات وأسئلة المُزارعين وإيجاد حلولا لمشاكلهم وبعد ذلك سنتجه لإلحاقهم في الدورات التدريبية الخاصة بالتسويق والمبيعات .
هل توجد خطط توسعية للشركة في المرحلة القادمة ؟
نحن بصدد دخول سوق المبيدات وسيتم العمل في هذا القطاع بطريقة مختلفة وستكون مفاجأة لا استطيع الإفصاح عنها الأن وهناك خطوة أخرى وهى العمل في مجال استصلاح الأراضي لأن من حقنا ذلك كشركة مساهمة كما نتجه للعمل في مجال المعدات والميكنة الزراعية وسنعمل بشكل مختلف واستطيع القول “انتظرو منا الجديد خلال الفترة القادمة “.
ماذا تقول للمُزارع في الوقت الراهن ؟
أقول له نحن نقف بجوارك وندعمك عبر إيجاد منتجات بسعر مناسب تعطي إنتاجية أعلى وأيضا توفير دعم فني لزيدة الإنتاج وتقليل استخدام المبيدات عن طريق استخدام أسمدة عالية تعطي مناعة للنبات في مواجهة الآفات والأمراض فمن مصلحة الشركات زيادة إنتاج المُزارع التي ستنعكس أيضا على الاقتصاد القومي للدولة .
بعد ذلك أردنا التعرف على السياسة البيعية للشركة حيث أكد لنا المهندس محمد عبدالغفار مدير مبيعات الشركة على أن استراتيجية الشركة في البيع تعتمد على توفير أفضل الاحتياجات للسوق الزراعي من مركبات ذات جودة عالية تعطي نتيجة جيدة وبسعر يناسب ويخفف من الأعباء المالية التي ترهق المُزارع في الوقت الراهن كما نحاول الوصول للمُزارعين الصغار لأن تلك الفئة هى التي تعاني كما ننتقي مهندسي البيع الذين يعملون بالشركة، بحيث يملكون الخبرة والقدرة على التواصل مع العملاء كما نتعامل مع العملاء ذوي السمعة الطيبة والذين يتمتعون بثقة لدى المُزارعين وذلك أهم معيار نختارعلى أساسه التجار الذين نعمل معهم ولابد وأن يمتلكوا المعلومات الفنية التي يحتاجها المُزارع والعمل على حل مشاكله وهو ما يحقق الأهداف التي تسعى الشركة الى تحقيقها .
وأوضح أن السياسة البيعية للشركة أفقية لأنها تحاول الانتشار في كل أنحاء محافظات الجمهورية والوصول لأكبر عدد من العملاء النشطين والفاعلين ولدى الشركة مكتب فني به مهندسين على أعلى مستوى من الكفاءة ولديهم خبرة في التسميد والآفات والأمراض التي تصيب النبات بحيث يستطيع حل مشاكل المُزارع.
