غير مصنف

المزارع الدولي تضع خطة للقضاء على عشوائية السوق المهندس ابراهيم عبداللطيف: سبب نجاحنا تقديم القيمة المضافة وتوفير المعلومات وخدمة ما بعد البيع

 

من أهم صفات الشركات الزراعية الناجحة، هى تقديم منتجات عالية الجودة للمزارع، تعطي أفضل النتائج وبأسعار مناسبة، وأيضا سرعة التواصل وتوفير الدعم الفني والارشادي، هذا ما تفعله شركة المزارع الدولي للمشروعات الزراعية “إياب” أحد كبرى الشركات العاملة في القطاع الزراعي والتي تقدم مركبات منتقاه عالية الجودة لخدمة المزارعين، من كبرى الشركات العالمية أمريكية وإسبانية، إضافة إلى تقديم الشركة الدعم الفني والإرشادي للمزارعين.

للمزيد من التعرف على الشركة ومركباتها التي تقدمها ورؤيتها للقطاع الزراعي والمزارع المصري وكيفية النهوض بالزراعة المصرية كان هذا الحوار مع المهندس إبراهيم عبداللطيف المدير النفيذي للشركة.

1 – في البداية نود التعرف على تاريخ نشأة المزارع الدولي ومراحل مسيرتها؟

في 2010 بدأنا نفكر في إنشاء كيان زراعي ونحن مجموعة من المساهمين وجزء كبير منهم زراعيين وقد عايشنا مشكلات القطاع الزراعي وإحتياجات المزارعين المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بالأسمدة، ومن ثم بدأنا دراسة الفكرة لدخول السوق الزراعي بمنتجات جديدة غير تقليدية وبعد ذلك تأسست المزارع الدولي في مارس 2013وشرعنا نبحث عن وكلات جديدة ومن خلال علاقتنا مع الاستشاريين الأجانب الذين زارو مصر في أوقات سابقة ولنا معهم علاقات، ورشحوا لنا شركات قوية ومنها الشركة المتحدة للخدمات الزراعية بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ولها مجموعة كبيرة جدا من الأسمدة والمخصبات، وكذلك رشحو”نيوترتيك” وهى شركة إسبانية عالمية لها أيضا مركبات متميزة، وبدأنا نقتبس من تلك الشركات الفكر التسويقي الجيد، وفيما يتعلق بالقيمة المضافة وخدمات ما بعد البيع وفي القريب العاجل سنتعاقد مع وكالة في المبيدات.

2- تقدم الشركة مركبات عالية الكفاءة والجودة فما هى أبرز تلك المركبات؟

قبل تقديم المركبات لابد أن يكون هناك فكر فني وتسويقي لإبراز مزايا تلك المركبات ومدى استفادة المزارع منها، لذلك لدينا مجموعة متميزة من الأسمد والمخصبات ومنظمات النمو ومنها “سكريم” أهم منظمات النمو ويعد من أقوى المركبات لإحتوائه على مجموعة من منظمات النمو اللازمة للنبات في جميع مراحله المختلفة، وكذلك “نوفر ساليكس بلس” الذي يعالج مشاكل الملاحة كما يعمل تحريك الكالسيوم المتواجد في التربة وزيادة قدرة النبات على الامتصاص الأراضى الملحية وأيضا لدينا مركبات لرفع مقاومة النبات مثل “تورساب ونيوتيك” “سي يو” ومركبات لتنشيط الجذور مثل “ديب رووت” ومحفزات تزهير مثل “بلوم اند فروت” ويوجد أيضا مركبات نقص العناصر مثل “ميكرو ميكس”

3- سياسة الشركة فيما يتعلق بتلبية رغبات عملائها؟

تهدف شركة المزارع الدولي “إياب” إلى توفير معظم إحتياجات المزارع من الأسمدة والمخصبات ومنظمات النمو بجوة عالية من خلال استيرادها من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال كما تقوم الشركة بتوفير فريق دعم فنى كامل لخدمة المزارعين.

4- ماهى الخدمات التي تقدمها الشركة للمزارع المصري وكيف تتواصل معه؟

التواجد المستمر والميداني مع المزارعين ورجال البيع والتسويق لدينا لابد وأن يكونو زراعيين كذلك التواجد في السوق من خلال الإدارات المختلفة من بيع وتسويق ودعم فني ونحن على تواصل مع العميل دائما، ونقف بجوار المزارع ونعمل على حل مشكلاتة بشكل يومي أو بشكل موسمي، كما نتواصل مع الوكالات في الخارج لتوفير منتجات تحل مشكلاته ومن ثم نوجد ثقة مع العملاء ومن الممكن ترشيح منتجات شركات أخرى لحل مشكلاته.

5– ما هى سياسة الشركة فيما يتعلق بتنمية كوادرها البشرية؟

في البداية نقوم بتوظيف أصحاب الخبرات وتنمية خبراتهم فيما يتعلق بمعرفة كل المعلومات الخاصة بالمنتجات كما ننظم دورات تدريبية لهم يحاضر بها استشارين من إسبانيا وأمريكا لإمداهم بالمعلومات الفنية والعلمية، كما ننظم دورات في المهارات الإدارية والتسويقية والبيعية للعامين بالإدارة والحسابات والتسويق والمبيعات، لاننا نؤمن بأهمية بالاستثمار في العنصر البشري وهذا هو النجاح لأي مؤسسة أو شركة.

6- هل لدى الشركة مركبات جديدة تنوي طرحها قريبا وهل توجد خطط توسعية لها؟

نتجه لطرح مجموعة جديدة من المركبات المغذية التي يتم إنتاجها بالولايات المتحدة الأمريكية وتعتمد على إتجاه إنتاج المحاصيل الأورجنك وهى حوالي10مركبات وذلك من منطلق إحتياج الأسواق الأوروبية للمحاصيل الأورجنك وبذلك نواكب متطلبات السوق الأوروبية وسنسعى إلى إدخال المزارع العادي إلى تلك المنظومة.

7- رؤية سيادتكم عن مستقبل القطاع الزراعي في مصر؟ وما هى النصائح التي تقدمها للمزارع المصري كيفية النهوض بالزراعة؟

فيما يتعلق بالسياسة العامة للقطاع الزراعي الأن جيدة ويجب الإشادة بالدور الذي تعلبه هيئة الرقابة على الصادرات والواردات من إجراء عمليات التكويد ومتابعة المنتج والمحافظة على الصادرات، لأن ذلك يتعلق بسمعة المنتج المصري في الخارج ويخلق ثقة في الأسواق الخارجية بالمنتجات المصرية.

ولكن تبقى مشكلتان أولهما مدى استعياب المزارع لتلك السياسات لأن هناك من يتذمر منها رغم أنها إجراءات تسعى إلى حمايته، لأنه كلما كانت سمعة المحاصيل المصرية في الخارج جيدة كلما عاد ذلك بالإيجاب على كافة المزارعين وممكن حل تلك المشكلة من خلال توعية المزارعين بأهمية ذلك.

أما المشكلة الأخرى وهى تتعلق بالمجتمع المحلي والشركات الخاصة التي تنظر بشكل فردي لمصالحها الخاصة فلابد من أن يكون هناك عمل جماعي من خلال الإتحادات والجمعيات ويكون الهدف منها إنشاء مصانع لتصنيع المحاصيل الزراعية والقضاء على عشوائية السوق وتدني أسعار تلك المحاصيل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى