رحبت النقابة العامة للفلاحين بإعلان الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن تبني حملة قومية للنهوض بمحصول القطن وذلك بزراعة 250 ألف فدان منهم 220 ألف فدان تجارى و30 ألف فدان لإكثار التقاوى وذلك للنهوض بمحصول القطن الذى تدهور خلال الأعوام السابقة.
وأوضح بيان للنقابة اليوم السبت، أن المساحة المنزرعة بلغت العام الماضى 121 ألف فدان على مستوى الجمهورية، بعد أن فشل وزير الزراعة السابق في تحقيق المستهدف العام الماضى وهو زراعة 500 ألف فدان.
وأشار إلى أن مشكلات عديدة لحقت بالمزارعين خلال الأعوام السابقة، لعدم وجود آلية تنفيذية لتسويق المحصول، وبيعه بأقل الأسعار لمافيا تجارة السوق السوداء، ولجوء شركات الأنسجة إلى الاستيراد من الخارج لتخفيض أسعاره لجنى أرباح بجانب زيادة تكلفة زراعته والتى تصل لأكثر من 9 آلاف جنيه للفدان فى الأعوام السابقة قبل ارتفاع أسعار صرف العملات مما رفعها إلى 12 ألف جنيه بعد تحرير سعر الصرف في الفترة الأخيرة.
وأكد حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، أن الفلاح كان يعتبر القطن الملاذ الآمن لكل أسرة مصرية، فكان الفلاح يؤجل زواج ابنه أوابنته أوذهابه لأداء فريضة الحج إلى ما بعد جنى محصول القطن الذى كان يعتبر هو رأس مال كل فلاح مصري، لأن محصول القطن كان يحقق عائدا اقتصاديا يشجع الفلاح على زراعته.
