مصر الزراعية

«الإنتاج الحربي» توقع برتوكولاً لزراعة 20 مليون نخلة.. وتطوير مصانع إنتاج «التمور»

ا ش ا

 

وقع وزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد سعيد العصار، بروتوكول تعاون مع كل من محمد عشماوى الرئيس التنفيذى لصندوق تحيا مصر، والمهندس عاطر عزت حنورة رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، ومحمد بن راشد العتيبة رئيس مجلس إدارة شركة جنان الإماراتية للاستثمار، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

 

ويهدف البروتوكول إلى إنل باشاء مشروع لزراعة 20 مليون نخلة وإمكانية زراعة المساحات البينية بين النخيلمحاصيل الحبوبية والزيتية المختلفة وكذلك الاستفادة من هذه الزراعة في عدة مجالات صناعية مكملة منها (إنتاج السكر السائل والسكر البودرة – إنتاج الخل والإيثانول – تصنيع الأعلاف الحيوانية – تصنيع الأصباغ الطبيعية).

 

وكذلك تطوير مصانع إنتاج التمور الموجودة في جميع محافظات الجمهورية بإدخال أحدث الأساليب البحثية والتكنولوجية إليها، إلى جانب دراسة تحديث مصانع تدوير المخلفات الزراعية لتصنيع الأخشاب المضغوطة من النخيل.

 

وأوضح العصار أن هذا المشروع يعد طفرة هائلة في مجال إنتاج الحاصلات الزراعية لما له من أهمية استراتيجية واقتصادية في تنمية الدخل القومى لمصر من التمور المنتجة محليا وإقامة صناعات تحويلية متقدمة، بما يحقق زيادة الناتج المحلى الإجمالي للدولة ويوفر فرص عمل من خلال تشغيل مواقع إنتاجية وخدمية جديدة .

 

وأكد أن الوزارة ستتولى تدبير كافة المهمات والمعدات الخاصة بالزراعة وأنظمة الري والجرارات واللوادر الزراعية التي تنتجها شركات الإنتاج الحربي من أجل العمل في المشروع إلى جانب نقل التكنولوجيا والأساليب الزراعية الحديثة والمتطورة في تطوير مصانع إنتاج التمور في مصر.

 

وأشار عشماوى إلى أن المشروع يعد جزءا من تنفيذ خطة التنمية المستدامة للدولة 2030 من خلال زيادة الرقعة الزراعية في مصر، وأن الصندوق حريص على المشاركة في هذا المشروع من خلال تقديم الدعم المادي اللازم لإقامة هذا الكيان الاقتصادي الهام، وان هذا المشروع سيوفر فرص هائلة لفتح مجالات استثمارية جديدة في البلاد .

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد أنه سيتكفل بتوفير كافة الأراضي اللازمة للمشروع بما يتوافق مع استراتيجية مشروع (1.5 مليون فدان)، وإن هذه الزراعة ستقوم بسد جزء من الفجوة الغذائية من خلال توفير بعض المحاصيل والأعلاف الحيوانية المطلوبة، وأن هذا المشروع يعد توسعا في مجال إنتاج التمور والصناعات القائمة على زراعتها.

 

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة جنان للاستثمار (وهى من أكبر الشركات العاملة في مجال الاستثمارات الزراعية) أن هذا المشروع لاقى قبولا ًواهتمامًا كبيرًا عند تقديمه من الجهات المعنية بالدولة المصرية وانه بناء على الدراسات التي تمت لإنتاج التمور بمصر، فإن هذه الزراعة مرغوبة محليًا وعالميًا، وتعد فرصة لإقامة صناعات مستحدثة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في التصنيع.

 

وأضاف أن الشركة تدرس نوعية المحاصيل التي سيتم زراعتها وفقًا للمواقع والظروف المناخية ونوع التربة وتوافر المياه في المساحات البينية بين النخيل لتحقيق أقصى استفادة ممكنه لاستغلال الأرض الزراعية بزراعة محاصيل ذات قيمة يمكن الاعتماد عليها في تصنيع مواد ومستحضرات أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى