علمي

الإتجاهات الحديثة لإدارة بساتين العنب

 المرحله الإولى من بداية تفتح العيون حتى العقد

يعتبر العنب من أنجح محاصيل الفاكهة المنزرعة فى الأراضى الرملية والمستصلحة حيث يزرع من أجل التصدير والإنتاج المحلى وهناك العديد من الأصناف اللابذرية والأصناف البذرية ومنها المبكر والمتوسط والمتأخر النضج.

كما يعتبر العنب قاسما مشتركا بين محاصيل الفاكهة التي تنتشر زراعتها في مناطق الاستصلاح الجديدة ، وذلك بسبب الاقبال الشديد علي زراعته لما بدره من ربح وفير وملائمته كمحصول تصدير للاسواق الاوربية والعربية في الفترة من منتصف شهر مايو حتي اوائل يوليو وهي الفترة التي تقل فيها كميات العنب المصدرة من شيلي والهند والمكسيك وكاليفورنيا.

إدارة المجموع الخضري

تعتبر عملية إدارة المجموع الخضري في بداية الموسم مهمة جدا للحصول على خصوبة عالية في الموسم التالي وكذلك لسهولة إدارة العناقيد خلال موسم الإنتاج, ولابد من المحافظة على نمو الأشجار ذات المخزون الغذائي الجيد. ومن المفضل إزالة هذه النموات مبكرا بمجرد تمييز العنقود وعدم الانتظار حتى تنمو الأفرع الخضرية وتستهلك الكربوهيدرات بكمية أكبر. وتبدأ عملية إدارة المجموع الخضري في الشتاء أثناء التقليم حيث يترك عدد معين من البراعم خلال التقليم.

الجدول التالي يوضح المواعيد الخاصة بالمراحل الهامة لأشجار العنب والخاصة بكل صنف

الكريمسون الطومسون السوبيريور الفليم المرحلة
4-6 أسابيع 4 -6 أسابيع 4-6 أسابيع 4- 6 أسابيع من رش الدروميكس حتى تفتح البراعم
6 – 7 أسابيع 7 أسابيع 7 أسابيع 6 – 7 أسابيع من تفتح البراعم حتى التزهير الكامل
45 –55 يوم         ( 45 يوم في الأراضي الرملية – 55 في الأراضي الطينية ) 40 يوم 35 يوم 30 – 35 يوم من التزهير الكامل حتى نزول الماء فى الحبات ( الطراوة )
       45 يوم 30 يوم       25 يوم    18 -22يوم   من نزول الماء حتى الحصاد

إدارة المجموع الخضري للأشجار المنتجة

* أسس إدارة المجموع الخضري

  • عدد البراعم خلال التقليم الشتوي:- في حالة الفليم يترك عدد من البراعم على كل شجرة يساوي 2.5 مرة ضعف عدد العناقيد المتوقع تركها كمحصول نهائي للشجرة. أما في حالة الكريمسون والسوبيريور و الطومسون فيكون عدد البراعم التي تترك خلال التقليم الشتوي لكل شجرة مساوي 3 – 4 مرات ضعف عدد العناقيد المتوقع تركها كمحصول على هذه الشجرة وأحيانا يصل إلى 5 لضعاف عدد العناقيد المطلوبة، ويفضل الحصول على هذا العدد من البراعم من طراحات طويلة حتى يسهل توزيع المحصول على مساحة نظام التدعيم المستخدم وعدم التكدس داخل منطقة التاج أو قلب الأشجار مما يؤثر على الخصوبة مستقبلا.
  • عدد النموات لكل شجرة:- يترك عدد معين من النموات لكل شجرة بحيث يراعى أن تكون المسافة بين النموات وبعضها من 10 إلي 15 سم حتى نحصل على نسبة إضاءة جيدة وبالتالي الحفاظ على الخصوبة للأشجار مع مراعاة أن تكون في النهاية عدد النموات التي تركت على كل شجرة تساوي 1.5 – 1.7 مرة ضعف عدد العناقيد المتوقع على كل شجرة خلال الموسم. ويمكن أحيانا القول إننا نحتاج عدد 2 نموا خضري لتغذية عنقود واحد بصورة جيدة وذالك خلال موسم النمو.

0النقاط التي يجب مراعاتها عند إدارة المجموع الخضري:-

  1. يترك على الدابرة الضعيفة نمو خضري واحد والدابرة القوية ( تصل إلي14 مم في حالة السوبيريور) ويترك عليها اثنان. وذالك للاستفادة منها خلال الموسم التالي كمادة خام للتقليم.
  2. يترك من 8 – 10 نموات فقط في منطقة التاج (قلب الشجرة).
  3. ويترك في حالة الفليم من 3 إلى 5 نموات لكل طراح، وفي حالة الطومسون و السوبيريور و الكريمسون يترك 5 – 7 نموات لكل طراح(حسب خروج البراعم من كل طراح) مع المحافظة على وظيفة النموات التي نحتاجها في التقليم التالي.
  4. وكلما تمت هذه العملية في بداية الموسم كلما كان أفضل
  5. يتم إزالة القمة النامية للنموات التي تخرج من نهاية الطراحات وتحمل عناقيد، فإذا كانت لا تحمل عناقيد يتم إزالتها كليا بهدف التغلب على ظاهرة السيادة القمية التي قد تحدث نتيجة لتطور هذه النموات.
  6. إزالة النموات المزدوجة(التوائم) حيث يتم إزالة النموات المزدوجة مبكرا حتى لو كانت تحمل عناقيد وذلك حتى لا تتسبب في ضعف النموات الأصلية. أما في حالة التأخر في إزالة هذه النموات، فهذا يتسبب فى ضعف منطقة اتصال النمو الأصلي بالطراح مع إزالة المحاليق في حالة الفليم والكريمسون وجميع الاصناف ذات المحاليق القويه
  7. تبدأ عملية إزالة الأوراق والنموات الجانبية عندما يكون لدينا 3 أوراق كاملة النمو, ويكون عادة وضع العنقود بالنسبة للنمو على الورقة رقم 5 أو الورقة رقم 7 وكل عنقود في هذه المرحلة يحتاج إلى ثلاث ورقات لينمو جيدا، ولهذا يترك 3 ورقات أسفل العنقود مباشرة وإزالة باقي الأوراق السفلية لأنها لن تنتج كربوهيدرات وسوف تسبب تظليل. وتجري هذه العملية عند طول نموات 25 سم.مثل الفليم او50سم فى معظم الاصناف وهذه العملية تعطي قوة للنموات الاخرى.
  8. يجب القيام بإزالة الأوراق التي تلامس العنقود ( 1 – 2 ورقة أسفل العنقود ) وذلك خلال الأسبوع الرابع من التفتح وعند وصول النموات إلي مرحلة النمو الكامل (خمس ورقات على الأكثر). كما نبدأ في هذا الأسبوع إزالة النموات الجانبية التي تظهر أسفل العنقود وإزالة أول نمو يظهر فوق العنقود مباشرة. ويجب الانتهاء من هذه العملية قبل التزهير بحوالي عشرة أيام على الأقل مع مراعاة أن يكون العمال مهذبي الأظافر حتى لا يتم إزالة البراعم الموجودة أسفل النمو الخضري مباشرة والتي سوف تنتج محصول العام القادم. وبالتالي يفضل إزالة هذه النموات بالمقصات, وفي حالة الفليم يتم إزالة العناقيد المزدوجة خلال هذه المرحلة بحيث يكون لكل نمو خضري عنقود واحد فقط.
  9. التربيط: ترجع أهمية هذه العملية إلي الحد من التأثير الضار للرياح وكذلك توزيع المحصول لسهولة إدارته فيما بعد ذلك وكذلك لتخلل الإضاءة في منطقة التاج خاصة مع نظام الجيبل. ولابد من الانتهاء من عملية التربيط قبل التزهير بأسبوع على الأقل.
  10. ضبط العدد النهائي للعناقيد وإزالة العناقيد الزائدة: تتم هذه الخطوة عندما تكون العناقيد قد وصلت لنسبة 4 – 6 مم في الفليم و الطومسون و10 – 12 مم في حالة السوبيريور. وبعد مرحلة العقد لابد من وجود 8 ورقات كاملة لكل عنقود في هذه المرحلة لتوفير التغذية الكافية منهم 2 – 3 ورقات أسفل العنقود والباقي أعلاه، وفي هذه المرحلة يتم إزالة العناقيد الزائدة حيث يترك عدد معين من العناقيد لكل شجرة حسب عمر الشجرة وقوة النمو وحجم العناقيد.

وفي حالة صنف الرد جلوب، فلا يتم إزالة النموات في بداية الموسم كما في باقي الأصناف الأخرى و أقصى كمية من النموات يمكن إزالتها تكون بنسبة 25 % من الإجمالي وذلك لأن إزالة النموات بكمية أكبر من ذلك تعرض الثمار لأشعة الشمس ويتم إدارة المجموع الخضري بعد نزول الماء في الحبات حتى نتغلب على هذه المشكلة حيث تكون الثمار أقل عرضة للإصابة بضربة الشمس.

إدارة المحصول

للحصول على إنتاج عالى الجوده:-

لابد أن يكون المجموع الخضري عند العقد يغطي 75 % من مسطح التربة على الأقل وهنا يتم تحديد عدد العناقيد بحيث يترك 5 عناقيد / 1 متر مربع من المسطح الأرضى الرضى الخاص بكل شجره.

  1. أن يكون 75% من القمم النامية على الأقل منحنية وفى نشاط كامل.
  2. عدد العناقيد خلال فترة التزهير يكون مرة ونصف ضعف العدد النهائي المطلوب
  3. عند حجم حبات 4 – 6 مم تتم عملية التطويش بهدف تحسين الحجم حيث يتم منع المنظمات النباتية والغذاء من الوصول لباقي النبات وتتركز لتغذية العنقود , ولا يتم إزالة كل الأفرع الجانبية والقمم النامية لان هذه الأفرع تنتج جبريلك وكذلك غذاء وأنثوسيانين وتساهم في تكوين السكر .
  4. عند حجم 6 – 8 مم يتم تقرير عدد العناقيد النهائي لكل شجرة وكذلك يتم تحديد عدد الحبات في كل عنقود عن طريق الخف الميكانيكي:
  • في الطومسون 100 – 120 حبة
  • في الفليم 80- 120 حبة
  • في السوبيريور 80 –100 حبة.

وعامة فان  ضبط وتقليل الحمل على الأشجار يسرع من عملية نضج المحصول.وإرتفاع نسبة السكروتحسين اللون والهدف من الخف الميكانيكي هو إعادة تشكيل العنقود ولابد من انتهاء الخف الكيماوي قبل وصول الحبات لقطر 8 مم في الطومسون والفليم .

  1. عدد النموات لكل طراح 5- 7 نموات وعدد الأوراق لكل نمو 14 ورقة كاملة

عدد الأوراق في مرحلة نزول الماء في الحبات لابد أن يكون 12 – 14 ورقة مكتملة النمو.

إستخدام منظمات النمو على العنب:- (المعاملة بالجبريللين)

أ) معاملة العنب Thompson Seedless ( البناتى ) بالجبريللين :

– يتم رش العناقيد بالجبرلين بمعدل 15 جزء / مليون عند وصول طولها 10 سم لإحداث استطالة فى المحور الرئيسى للعنقود ويتم تحضير المحلول طازجاً ويضاف له مادة ناشرة بمعدل 30 سم3 لكل 100 لتر من المحلول مع ملاحظة أن يكون المحلول حامضى ( عند أى استخدام للجبريللين ) وذلك بإضافة حمض فوسفوريك 15 – 20 سم3  / 100 لتر من المحلول فى حالة عدم وجود PH – meter لإمكان قياس حموضة المحلول .

– يتم الرش فى قمة التزهير بتركيز 20 جزء / مليون بهدف خف أزهار العنقود .

– بعد العقد يتم رش العناقيد بالجبرلين بتركيز 30 – 40 جزء / مليون عندما يصل قطر الحبات حوالى 4 – 6 مم ، ثم يعاد الرش على نفس العناقيد وبنفس التركيز بعد أسبوع من الرشة السابقة  .

(ب) معاملة العنب الـ Flame Seedless بالجبريللين :-

– يتم رش العناقيد بالجبريللين بهدف استطالة المحور الرئيسى للعنقود بتركيز 15 جزء / مليون عند وصول العناقيد حوالى 8 – 10 سم .

–  يتم رش العناقيد فى قمة التزهير بتركيز 5 جزء / مليون ثم يعاد الرش بنفس التركيز على نفس العناقيد بعد حوالى

5 أيام .

– رش العناقيد بعد العقد عند وصول قطر الحبات حوالى 6 – 8 مم بتركيز 30 جزء / مليون ثم يعاد الرش بنفس التركيز على نفس العناقيد بعد 5 – 7 أيام من  من الرشة السابقة .

(ج) معاملة العنب السوبريور Suporior بالجبريللين :-     – يتم غمس العناقيد بالجبرلين عند وصول قطر الحبات 8 – 10 مم بتركيز 20 جزء / مليون مرة واحدة فقط عند الرغبة فى كبر حجم الحبات وذلك فى حالة تماثل الحبات داخل العنقود وإذا كان التزهير غير متماثل وخاصة داخل العنقود فيجب غمس العناقيد  بتركيز 10 جزء فى المليون عند قطر حبات 10 مم ثم الغمس مرة ثانية بتركيز 10 جزء فى المليون عند قطر 12 مم ولايجب رش الكرمات مطلقاً بهذه التركيزات حتى لاتقل خصوبة البراعم فى السنة التالية .

-ما هو الجبريللين ( الجبريللينات)

تتكون في القمم النامية للسوق والجذور وفي الأجنة والبذور والثمار الصغيرة، ولاسيما في الأوراق الفتية، وذلك انطلاقاً من حمض الميفالونيك Mevalonic acid وبتدخل أنزيمات عدة ومركَّبات الطاقة nicotinamide adenine dinucleotide phosphate (NADP)وadenosine triphosphate (ATP)n.

تنتقل الجبريللينات على نحو غير قطبي عبر اللحاء والخشب قبل بداية النمو الربيعي وفي جميع الاتجاهات داخل النسج النباتية، وتبلغ سرعة انتقالها نحو 5 سم/ساعة، وهي تعادل سرعة انتقال المواد الغذائية في النباتات.

تُصنَّف الجبريللينات في مجموعتين هما: مجموعة الجبريللينات ذات العشرين ذرة كربون، ومجموعة الجبريللينات ذات التسع عشرة ذرة كربون؛ وتختلف فيما بينها تركيبياً بمواقع جزىء الهبدروكسيل – OH على ذرات الكربون، ويرمز للجبريللين GA3.

تؤثر الجبريللينات في الانقسام الخلوي على نحو غير مباشر، وفي استطالة الخلايا؛ إذْ تنشط الأنزيمات التي تشارك في تكوين الأوكسينات والحد من تفكك الأوكسينات. كما تقوم بتكوين الأنزيمات الخاصة بتركيب (IAA) indoleacetic acid وأنزيم الأميلاز amylase المختص بهضم النشاء وتحويله إلى سكريات بسيطة، وغيرها من أنزيمات عمليات الاستقلاب النباتي

الرى:-

عند بداية النشاط فى الربيع بعد الإنتهاء من التقليم وتربيط الطراحات وقبل إنتفاخ العيون يتم إعطاء رية غزيرة لغسيل الأملاح وأيضا لملء الخزان الارضى لكل شجره ووصول الرطوبه لكل الجذور. وبعد ظهور النقط الخضراء فى 30 – 40 % من العيون تتم عملية الرى بحيث تبدأ تدريجيا وتزاد الكميات كلما إرتفعت درجة الحرارة وخاصة بعد العقد وفى مرحلة كبر حجم الخلايا على أن يتم خفض معدلات الرى تدريجياً قبل الجمع بحوالى أسبوعين أى عند بداية طراوة الحبات ولايتم منع الرى نهائياً أثناء جمع الثمار بل يتم خفض المعدلات ويمكن الرى يومياً أو يوم  بعد يوم أو كل ثالث يوم حسب طبيعة التربة ودرجة حرارة الجو.وعموما فإنه يمكن الإستعانه بالتنشيوميتر لتحديد إحتياج المزرعة للرى من عدمه.

أسباب تساقط الازهار وقلة العقد فى العنب

1-دودة ثمار العنب الطور الزهري.

2-ارتفاع الحرارة خلال فترة الازهار

3-. نقص البورن

4-عفن بوتريتس اذا كانت هنالك رطوبة زاءدة وكثافة خضرية عالية

5- رش مبيدات بطريقة خاطئة من الخلط في مرحلة الازهار

6- التسميد النتروجيني سواء بالزيادة او النقصان يؤثران تاثيرا كبيرا في تساقط الازهار وغالبا ما يقوم المزارع بالافراط بالتسميد النتروجيني لتسريع النمو وللحصول على ثمار كبيرة .

7- الاستخدام الخاطئ للجبريللين

8- استخدام مبيدات لا ترش وقت الازهار

9- خلط خاطئ للمبيدات مع ارتفاع الحرارة وقت الازهار

يرجع تساقط الأزهار الى فشلها فى التلقيح والإخصاب فالفشل فى العقد يؤدى الى أن تحرم الأزهار من المدد الاوكسينى الذى يعينها على البقاء والاستمرار فى القيام بدورها , كما إن فشل الأجنة فى النمو يؤدى الى تساقطها أيضا لنفس السبب وهو ما يحدث عادة بعد ذلك للثمار البذرية فى فترات يقل فيها الإمداد الاوكسينى من الأنسجة المختلفة المانحة للاوكسين بالبذرة فينخفض مستواه دون المستوى اللازم لاستمرار نموها

وهناك العديد من البحوث التى أثبتت أن ظاهرة التساقط الثمري تعزي الي انخفاض مستوي الأوكسينات في الثمار أو الى التدرج الاوكسينى على جانبي منطقة الانفصال فأن كان مستوى الأوكسين على الجانب الداخلى اكبر منه على الجانب الخارجي فى هذه الحالة لا يحدث التساقط آما أن قل المستوى الاوكسينى الداخلى ليتساوى مع مستواه الخارجي البعيد عن منطقة التساقط فى هذه الحالة تتكون منطقة الانفصال ويزداد احتمال تساقط الثمرة كلما قل عدد البذور بها حيث يترتب علية انخفاض المحتوى الاوكسينى للثمرة وبالتالي انخفاض قدرتها على المنافسة للحصول على المواد والعناصر الغذائية اللازمة لنموها إذ إن الإفراز الهرموني يحدث مناطق جذب لهذه العناصر

وقد وجد أن فى أوقات التساقط عادة ما يكون مستوى الاثيلين مرتفع والذي يسبب ضعف وتكسر الصفيحة الوسطى فتحدث منطقة الانفصال ويفترض تكون منطقة الانفصال بنشاط أنزيمي هادم لمحتويات جدر الخلايا مثل المواد البكتينية والسليولوزية والسكريدات العديدة غير السليولوزية ويحدث هجرة لعنصر الكالسيوم والماغنسيوم من جدر الخلايا فى تلك المنطقة قبل أو عند نهاية الطور المؤدى للانفصال ولا يشمل هذا التغير الحادث فى منطقة الانفصال الخلايا الخاصة بالحزم الوعائية مما يجعل الثمرة ملتصقة دون انفصال فترة حتى تتمزق هذه الحزم طبيعيا Physically ويختفى البكتين سواء المثيلى Methylated Pectins او الكلى من خلايا الانفصال وتتلجنن الخلايا فى أنسجة الثمرة عند منطقة الانفصال ويستمر بتقدم ظاهرة الانفصال حتى التساقط فيجب الرش بمركبات تحتوي علي الفوسفور مع الكالسيوم والماغنسيوم

كيف تحافظ على إنتاجية بساتين العنب :

1- الاهتمام بعملية التقليم الشتوى المتوازن حيث أن التقليم الجائر ينتج عنه زيادة فى النمو الخضرى فى الموسم التالى – مما يسبب زيادة فى تظليل العيون الموجودة على الأفرخ التى يحدث داخلها التحول من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية – حيث ينتج عن تعرض العيون للضوء زيادة فى خصوبة البراعم .

2- التسميد المتوازن أثناء موسم النمو – حيث ينتج عن زيادة التسميد الآزوتى ، زيادة كبيرة من المسطح الخضرى مما يعمل على تظليل العيون على الأفرخ وبالتالى تقل الخصوبه.

أما التسميد المتوازن ينتج عنه نمو خضرى معتدل يساعد على تكوين الكربوهيدرات بمستوى جيد يعمل ضبط عملية التحول داخل العيون من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية أثناء موسم النمو .

3- طريقة التدعيم المستخدمة فى المزرعة مثل طريقة التكاعيب أو حرف Y أو التليفون أو طريقة Gable حيث تساعد هذه الطرق على تعريض المجموع الخضرى للإضاءة الجيدة وبالتالى على زيادة خصوبة البراعم .

ويفضل فى المزارع التى تنشأ حديثاً أن تستخدم طريقة Gable أو التكاعيب الأسبانية .(بارون سيستم)

4- المحافظة على الأوراق من التساقط قبل الموعد الطبيعى لسقوطها حيث تعمل الأوراق على بناء المواد الكربوهيدراتية وبالتالى نضج الأفرخ والتى سيتم اختيار القصبات الثمرية أو الدوابر الثمرية منها خلال موسم التقليم الشتوى التالى .

5- وجود الخشب القديم طبقاً لطريقة التربية يساعد على زيادة خصوبة البراعم والتحول من الحالة الخضرية إلى تكوين البراعم الثمريه خلال موسم النمووهذه الحاله تسمى(التكشف الزهرى) – حيث يعتبر الخشب القديم مخزن للكربوهيدرات وأفضل مثال لذلك طريقة التربية على تكاعيب وطريقة التربية الكردونية .

6- العناية بتطويش الأفرخ الإبطية ( الثانوية ) والتى يزيد ظهورها عقب تطويش الفرخ الرئيسى حيث يتم تطويش تلك الأفرخ الثانوية عند وصول طولها حوالى 25 – 30 سم ( يترك عليها 4 – 5 ورقة ) وذلك يساعد على عملية التحول الزهرى داخل البراعم..

مهندس / حسن شيل محمد سرور

إستشارى زراعة وإنتاج العنب

مدير قطاع العنب بشركة طيبة للمشروعات والتنمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى