أولاً- ايه هو “التشقق”:
تشققات النمو في درنات البطاطس هو عبارة عن نمو غير متزامن بين الأنسجة الدرنية الداخلية والخارجية في بعض الأحيان يشار إلى هذا على أنه “انفجار”وتتطور التشققات الطولية عندما ينمو النسيج الأساسي داخل الدرنة بشكل أسرع من الأنسجة الخارجية وبعبارة أخرى، يكون الضغط الداخلي للدرن أكبر من قوة الشد في الجلد أو الأنسجة السطحية يمكن أن يؤدي الشق أو الكراك الناتج إلى تشقق الدرنة بالكامل وقد يكون ضحلًا أو نصف بوصة ويمكن ان يحدث شقوق ويتم التئامها عندما تلتئم، فإنها نادرا ما تصاب بمرض يمكن أيضا أن يرتبط تشقق النمو مع عدوى النبات من قبل عدد قليل من الفيروسات غير المألوفة نسبيا مثل فيروس التقزم الأصفر والدرنة المغزلية.
ماهى الأسباب ومساهمة كل سبب كام؟
زاد ظهور هذا “العيب” الفسيولوجي كثيرا الموسم الشتوي الحالي … وخاصة في العروات المبكرة زراعة سبتمبر واكتوبر .. كما زاد اللغط حول الأسباب الحقيقية للظهور المكثف لهذه العيوب.
في إيجاز مختصر عن أسباب ذلك .. نستطيع أن نقول إن السبب الأساسي والرئيسي هو التذبذبات “المناخية” الحادة التي سادت خلال مراحل النمو الحرجة وهى الفترة المحصورة بين ٤٠ الي ٧٥ يوم من الزراعة وهى الفترة من مرحلة ما بعد التبويض (tuberization) مرورا بمرحلة تكون الدرنات tuber formation حتى مرحلة بداية مرحلة التحجيم tuber sizing وهى:
- الصدمات الحرارية وخاصة زيادة درجة حرارة الليل وزيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار وما بين الأيام.
- زيادة تذبذبات الرطوبة الأرضية والجوية والسبب الرئيسي الهطول المتقطع للأمطار أثناء الفترة الحرجة من تكون الدرنات او صدمات الري (تغريق بعد تعطيش او العكس).
الأسباب الأخري “المكملة” و التى تزيد من شدة أو قلة ظهور الأعراض:
- نوعية “حساسية” الصنف المنزرع ويمثل ٧٠٪ …
- زيادة التسميد الآزوتي وخاصة اليوريا وخاصة التسميد المتأخر وتمثل ١٥٪ …
- النقص الحاد في عنصري الكالسيوم والبورون ويمثل ٥٪ …
- الزراعة السطحية وخاصة للاصناف طويلة المدادات وذات الدرنات المطاولة تمثل ٥٪…
- التسمم بمبيدات الحشائش أو الإصابة بالريزوكتونيا وتمثل ٥٪ ..
عشان كده لما أجي أحسب نسبة الخطأ البشري “سوء المعاملات الزراعية” … يتم الحساب بناءا على النسب المذكورة والتي تمثل ٣٠٪ من المشكلة من إجمالي مساهمات الأسباب المذكورة عاليه…
يعني لو كل الأخطاء تمت وكان المناخ مستقر لن تظهر الأعراض .. ولو كان المناخ غير مستقر ويوجد صنف غير حساس لن تظهر الأعراض … وهكذا
دكتور محمد علي فهيم
