قضية ونقاش

المعوقات والحلول في تنمية زراعة نخيل البلح

 المعوقات والحلول في تنمية زراعة نخيل البلح

تعتبر جمهورية مصر العربية من أهم دول العالم في زراعة النخيل سواء على مستوى الإنتاج أو الاستهلاك، ورغم ذلك توجد بعض المعوقات التي تواجه تنمية النخيل، لذلك نستعرضها ونقدم عدة حلول لتحقيق تلك التنمية.

المعوقات التي تواجه تنمية النخيل:

  • معظم الأصناف الموجودة من الأصناف المنخفضة الجودة وقليلة الإنتاج.
  • ارتفاع عدد النخيل المسن.
  • عدم توافر الفسائل الجيدة وارتفاع أسعارها.
  • نقص العمالة المدربة وارتفاع أسعارها.
  • الخدمة الزراعية المتواضعة ونقص الإشراف الجيد واتباع طرق قديمة في جمع وتداول الثمار، كل ذلك يؤدي إلى انخفاض جودة الثمار والإنتاجية (فقد كبير في المحصول، انخفاض الجودة، قصر عمر الثمار الصالحة للاستهلاك.)
  • المعاملات الغير سليمة للثمار بعد الحصاد سواء بالنسبة للتدريج أو بتعبئة ونقل الثمار من أماكن الإنتاج إلى أماكن التسويق.
  • عدم وجود مصانع أو عدد كافي من المصانع في بعض المناطق المنتجة للتمور.
  • تفتقر بعض المناطق المنتجة للبلح إلى شبكة خدمة حديثة ووسائل مواصلات مناسبة للنقل.
  • عدم الاهتمام الكافي من الحكومة في المساهمة في إقامة قلعة صناعية لتصنيع التمور سواء في الإنشاء أو إزالة المعوقات.
  • عدم وجود مراكز لتجميع محصول البلح ومتجاته الثانوية.
  • عدم الإهتمام بتطوير مواد التعبئة المستخدمة للأصناف المختلفة من البلح ومنتجاته.
  • وجود مشاكل في عملية النقل والحفظ والتبريد للبلح المعدة للتصدير.
  • عدم انتشار وسائل حفظ البلح بالتبريد أو التجميد في أماكن الإنتاج والتصنيع.
  • إرتفاع أسعار آلات ومعدات تصنيع البلح وعدم توفرها بسهولة.
  • عدم توافر الخبرة والمعلومات الفنية الكافية للعاملين في مناطق إنتاج وتصنيع التمور.
  • عدم كفاية الوعي عند الأفراد أو شركات الاستثمار بأهمية المنتجات التي يمكن الحصول عليها من المنتجات الثانوية والمخلفات أو إنشاء مصانع لتصنيع البلح.
  • عدم توافر رأس المال الكافي للاستثمار في مثل هذه النوعية من الاستثمارات.
  • وجود بعض المعوقات في الحصول على قروض من البنوك لإنشاء مشاريع صناعية للبلح ومنتجاته خاصة بتكنولجيا الاستفادة من المخلفات التي تحتاج إلى رأس مال كبير.
  • العشوائية في التسويق وعدم وجود التخطيط أو قنوات مدروسة سواء محليا أو دوليا.
  • عدم وجود كيان كبير يهتم بوجود بنية أساسية وتخطيط سليم لصناعة وتسويق البلح ومنتجاته.
  • عدم نجاح الجمعيات التعاونية لإنتاج البلح في إقامة تكنولوجيات متكاملة لصناع البلح ومنتجاته.
  • عدم توافر مراكز للمعلومات الفنية والتكنولوجيا كافية في مناطق إنتاج البلح.
  • مازال هناك حاجة لمزيد من البحوث والتطوير لدراسة الجوانب الفنية والاقتصادية لإنشاء صناعات من مخلفات نخيل البلح.

 

بعض الحلول لزيادة تنمية نخيل البلح:

  • تشجيع البحوث والدراسات الخاصة بزراعة وإنتاج وتصنيع وتسويق نخيل البلح باستخدام الأسس العلمية والتكنولوجيا المتطورة في مراكز البحوث المعنية.
  • عمل حصر دقيق يكون شاملا الأعداد والأصناف والإنتاجية في كل مناطق الإنتاج في مصرلكي تستطيع التقييم الفعلي ووضع سياسات اقتصادية وتسويقية مستقبلية جيدة.
  • التركيز على الأصناف الجيدة استهلاكيا وتسويقيا والتي تمتاز بالصفات الممتازة من حيث الإنتاجية والملائمة للظروف البيئية والمواصفات الثمرية.
  • الإهتمام وتدعيم معامل زراعة الأنسجة بهدف توفير الشتلات للأصناف الجيدة ذات الصفات التصديرية وذلك لاستبدال الأصناف المعمرة أو الغير جيدة والتوسع في زراعتها في المناطق الجديدة ومواجهة الطلب المتزايد على زراعة النخيل.
  • عمل قاعدة معلومات عن إحصائيات وأبحاث وتطوير نخيل البلح لتقديمها للمهتمين بالنخيل لسرعة الأداء والتوعية والتقدم في نخيل البلح.
  • إنشاء مراكز للتدريب على عمليات الخدمة لنخيل البلح وكذلك الصناعات القائمة على نخيل البلح والتمور وذلك لتوفير العمالة المدربة.
  • إدخال أصناف جديدة ذات صفات ممتازة تتلائم مع الظروف المناخية لمصر.
  • تكثيف البرامج الإرشادية الخاصة بزراع وإنتاج نخيل البلح خاصة في أماكن الإنتاج.
  • تدعيم البرامج البحثية والتطوير التكنولوجي عن طريق التعاون بين وزارتي الزراعة والصناعة لتطوير قطاع إنتاج البلح في المحافظات المنتجة.
  • عمل برنامج طويل الأجل لإحلال وتحسين الأصناف وذلك باستبدال الأصناف الغير جيدة بأصناف صالحة للتسويق المحلي والدولي، وذلك عن طريق زراعة الأنسجة النباتية.
  • تطوير مصانع التمور الحالية وتحديثها بالمواصفات العالمية ( القياسات العالمية).
  • تطوير الصناعات القائمة على ثمار البلح والتمور وأيضا الصناعات القائمة على المنتجات الثانوية للنخلة ومخلفات تصنيع التمور.
  • إنشاء مراكز تجميع البلح في أماكن زراعتة على أن تكون مجهزة بوسائل الحفظ والتبريد وجمع المخلفات .
  • تشجيع التنوع في تصنيع المنتجات القائمة على الثمار وأيضا على تصنيع المنتجات الثانوية وخاصة الغير ثمرية.
  • تطوير الصناعات الصغرى اليدوية على مستوى الريف والقرى.
  • تشجيع الأفراد والقطاع الخاص لإنشاء مصانع العلف القائمة على مخلفات النخيل.
  • تدعيم تصنيع السكر السائل ليحل محل السكر المستورد والمستخدم في مصانع الحلويات والشيكولاتة.
  • تشجيع على إنشاء مصانع أو ورش صناعية لتصنيع الآلات المستخدمة في تصنيع منتجات نخيل البلح.
  • إعادة تطوير مصانع تعبئة وتصنيع البلح الحالية وتزويدها بثلاجات لحفظ البلح.
  • إقامة أسواق ومعارض محلية ودولية لزيادة منافذ التسويق لمنتجات النخيل.
  • إنشاء جهة للتنسيق بين مراكز البحوث والقطاع الخاص للقيام بمشاريع بحثية مشتركة للاستفادة القصوى في الإنتاج والتصنيع.
  • الاتفاق على مواصفات عالمية وذلك بوضع مواصفات قياسية للبلح الخام والبلح المصنع.
  • تحديد مقاييس مراقبة الجودة للإنتاج في المصانع سواء للتصنيع المحلي أو التصدير.
  • تطوير وسائل التسويق والبحث عن طرق متجددة لزيادة تصدير منتجات نخيل البلح المختلفة .
  • توفير الحكومة والبنوك دعما للمنتجين والمصنعين للبلح مثل توفير الأراضي بمبالغ زهيدة، قروض بسيطة،إعفاء جمركي على الآلات المستوردة للزراعة والتصنيع، خفض رسوم النقل للخارج للمصدرين.
  • إنشاء اتحاد أو جمعية لمنتجي ومصنعي ومصدري نخيل البلح والتمور من أجل التنظيم والتنسيق فيما بينهم لتطوير المنتج سواء الزراعي أو الصناعي وتوفير مستلزمات الإنتاج والتحكم في الأسواق والاشتراك في المعارض الدولية بالإضافة إلى فتح أسواق تصديرية جديدة ، مع التركيز على توعية المستهلكين.
  • التركيز الإعلامي والثقافي والصحي والتربوي على الأهمية الغذائية والطبية لثمار نخيل البلح.
  • إدخال البلح كمكون غذائي أساسي في برامج التغذية للمدارس.
  • توفير الإدارة والكفاءات الجيدة القادرة على التخطيط والتطوير للإنتاج الزراعي والصناعي لنخيل البلح.

الاستاذ الدكتور عادل الغندور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى