غير مصنف

المهندس شريف المنشد يكتب عن أهمية الأعلاف الخضراء (الســـيلاج)

نشر الوعي والاهتمام بتصنيع المادة الخضراء إلى سيلاج أصبح ضروريا فى بلادنا،حيث تزداد أهمية تصنيع مواد الأعلاف في مزارع تربية الحيوان يوما بعد يوم وذلك بتطور أساليب تربية الحيوان والنبات.

ويزداد أيضا الاهتمام من قبل جميع المنتجين في تنمية وتحويل المادة النباتية بشكل عام إلى منتج حيواني (لحوم وألبان) للإستهلاك البشري مباشرة، وبزيادة الاهتمام بإنتاج المادة الخضراء كعلف حيواني مع زيادة الاهتمام بالتوسع الرأسي لوحدة المساحة تحت الظروف الحديثة من أساليب الزراعة المتطورة من الري إلى التسميد والحصاد، وكذلك الطرق الميكانيكية فى الحش والتقطيع والتخزين والحفظ.

والعمل على تقليل الفاقد منها أثناء هذه العمليات وكل ذلك يأتي فى إطار تأمين أعلاف للمزارع المتخصصة بتربية الحيوان على مدار السنة الإنتاجية.

تعريف السيلاج:

يعرف السيلاج على أنه ناتج حفظ محاصيل الذرة الصفراء والبيضاء والأعلاف الخضراء ذات المحتوى الرطوبي العالي وذلك بإستخدام بكتيريا لا هوائية في عملية التخمر للحفاظ على القيمة الغذائية، وكذلك حفظها من التلف ويتم تحويل المواد السكرية الموجودة في النبات إلى كحول وأحماض عضوية مختلفة وأكثرها شيوعا حامض اللاكتيك وزيادة نسبة البروتين والكاروتين والعناصر الغذائية التي تكون نسبة عالية في السيلاج عالي النوعية مما يكون له الأثر القوي في زيادة اللحم وزيادة معدل إدرار اللبن

أهمية ومزايا السيلاج:

ترجع أهمية السيلاج إلى:-

  • توفير المادة الخضراء المحفوظة على مدار العام لضمان مستوى الإنتاج
  • عمل مخزون إستراتيجي للمزارع الكبرى لتأمينها فترة لا تقل عن ستة أشهر تجنبا للأزمات
  • احتمال تعرض المنتج النهائي للتلف قليلة جدا
  • السيلاج يمكن تخزينه لفترة طويلة لعدة سنوات مع إحتفاظه بتركيبه الكيميائي بشرط إحكام الغلاف وجودة التخزين
  • يتميز السيلاج بنكهة طيبة وطعم مستساغ وتقبل عليه الحيوانات مما يزيد الإنتاج
  • تكرار عمل السيلاج يقلل من انتشار بذور الحشائش التي يتم القضاء عليها في المكمورة بإرتفاع درجة الحرارة
  • عدم وجود فرصة للاشتعال أو الاحتراق الذاتي كما في المواد الجافة
  • أثبتت الدراسات أن السيلاج مرتفع في معامل هضم المركبات الغذائية وذلك بفعل البكتيريا والإنزيمات النباتية
  • يمكن من خلال السيلاج تقليل مساحة البرسيم وامكانية زراعة عروة قمح شتوي

10- تصنيع السيلاج يؤدي إلى إخلاء الأرض مبكرا 30-40 يوما مما يتيح زراعة عروة أخرى من السيلاج، ثم عروة زراعة القمح، أى يتيح عمل 3 عروات ويحق الإستفادة المثلى من الرقعة الزراعية

Fermentation Reaction

تفاعلات التخمر

وتشمل عمليات التخمر أربع أنواع من التفاعلات وهى:

1- Homofrmentative reaction

2-Heterofermentative reaction

3- Iso fermentative reaction

Multifermentative reaction

التغذية على السيلاج

يستخدم السيلاج فى تغذية جميع أنواع الحيوانات المجترة (الأبقار- الجاموس- الأغنام والماعز) والإعتماد عليه كليا فى حيوانات  إنتاج الألبان واللحوم الحمراء

يستخدم السيلاج بديلا عن الأعلاف المركزة حيث أن كل 3 كيلوجرام سيلاج تحل محل 1 كجم علف مركز إلا أن المحتوى البروتينى للسيلاج أعلى كثيرا

الكمية المأكولة اليومية من سيلاج الذرة قد تصل إلى 12كجم للأبقار و1.5 كجم للأغنام وتصل إلى 20-30كجم للأبقار عالية الإدرار من سلالات الحليب العالمية مع الأخذ في الاعتبار لتعويض باقي الإحتياجات من المركزات والأملاح المعدنية والفيتامينات

يجب تحديد التركيب الكيماوي حتى نتمكن من تحديد نوع وكمية الأعلاف المركزة التى ستضاف إلى العليقة لتغطية إحتياج الحيوان لمعظم الإنتاج

يجب مراعاة استخدام BUFFERS مع الإعتماد على السيلاج كمكون أساسي في العليقة مثل بيكربونات الصوديوم 0.25% وأكسيد الماغنسيوم 0.25% بالإضافة إلى كربونات الكالسيوم المضافة للعليقة بشكل عام

متوسط الإنتاج:

قد تصل انتاجية الفدان من عمل السيلاج للذرة الصفراء أو البيضاء للأصناف عالية الإنتاج التي  تتميز بخاصية green stay عن عمر 85-90 يوما إلى 38 طن للفدان في الأراضي القديمة وإلى 33 طن في الأراضي الحديثة

 

نقاط يجب مراعاة الحفاظ عليها للحصول على أفضل النتائج:

  • يراعى عدم ري المحصول قبل الحصاد بمده كافية 20-30 ساعة فى الزراعة الحديثة
  • عدم تخليع كميات كبيرة من محصول الحبوب للحفاظ على القيمة الغذائية للمنتج
  • عدم استعمال المبيدات قبل الحصاد مباشرة حتى لا تؤثر على الحيوان
  • استخدام الميكنة قدر المستطاع لتقليل الفاقد في الإنتاج
  • إختيار الهجن التى تتميز بالطول وكذلك الساق الغليظة وحجم الكوز الكبير

 

المهندس شريف المنشد

مدير عام شركة مصر هاي تك الدولية للبذور

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى