غير مصنف

تقرير عن محصول الفراولة هذا العام   عن أسباب انخفاض اسعار الفراولة ليس بسبب زيادة المساحات .

حقيقة الامر هى كالتالي :-
١- بالفعل تم زيادة عدد مساحات الفراولة من ٣٠ الف العام الماضى لتصل ٥٠ الف تقريبا ما بين زراعات فريش وفريجو .

٢- اما يخص زيادة معدلات الانتاج عن العام الماضى بزيادة هذة المساحة المنزرعة سبب انخفاض الأسعار هذا امر خطأ تماما .

* * انما حقيقة الامر كالتالي :-

– كلنا نعمل ان هناك تغيرات مناخية حادة اثرت بالسلب على كافة المحاصيل فى مصر هذا الامر اثر على محصول الفراولة ارتفاع درجات الحرارة فى بداية موسم الزراعة وسباق المزارعين على الزراعة فى مواعيد أصبحت غير مناسبة مع التغيرات المناخية للحصول على منتج مبكر من أجل سعر مرتفع فى بداية الموسم كان العكس ثم هطول أمطار دمرت كثير من الزراعات وسببت حالة إجهاد شديدة ثم ارتفاع درجات الحرارة ادى الى اتجاة النبات الى النمو الخضرى وحالة تزهير ضعيفة ومنتج مشوه وغير قابل للتصدير .
– اما بالنسبة للوجه الآخر هى أوربا إرتفاع درجات الحرارة كان له عامل ايجابى في استمرار محصول الفراولة حتى ٢١-١١ فى دول الاوربى اللى كان المحصول بينتهى فى فى ١٥- ٩ ادى هذا الامر الى حدوث نوع من التشبع فى الأسواق الأوربية وخصوصًا الجميع يعمل وافقاً للقواعد المنظمة للدول الأوربية المنتج الاروبى اولاً .
– لذا لم يعد السوق الاروبى مثل العام الماضى فى حالة اشتياق للمنتج المصرى نظرا لان السوق كان بيكون فاضى ابتداء من شهر ١٠ حتى دخول المنتج المصرى فى ١٥ – ١١ ونظرًا لحالة التشبع بسبب استمرار الانتاج فى أوربا أثر بالسلب على سعر المنتج المصري والحق يقال ما كان يتم تصديره فى تلك الفترة منتج غير صالح للأسواق المحلية وليس للتصدير .
– هناك امر خطير جدا أن السوق التصديري فى مصر يعتمد على أمرين
– الاول ( مصائب قوم عند قومًا فوائد) يعنى حدوث حالة طقس سىء فى أوربا وأسبانيا والمغرب مصر تتربع على السوق حتى لو كان المنتج سىء نظراً لحاجة السوق وهذا ماكان بحدوث طول الأعوام السابقة وحتى الان ولا يوجد براند واسم تخترق بها الأسواق الأوربية فى عملية التصدير للمنتج المصرى مرتبطة بحالة المصائب وليس بالجودة والماركة والاسم التنافسي لمواجهة منتجات الدول الأخرى على الرغم من ان الله حبا المنتج المصرى بالطعم والرائحة
– الثاني وهى ( سياسة القطيع ) أن عملية التصدير فى مصر غير ممنهجه لا يحكمه المعروض والمطلوب ولا توجد آليات تنظم عمليات التصدير ادى هذا الامر لتصدير كميات في بداية مواسم الفراولة كبيرة دون النظر لحاجة السوق الاوربى المتشبع بالمنتج الاوربي والأفظع تصدير منتج سىء جداً ادى هذا الى انهيار سعر المنتج المصرى ليصل الى ٦ يور الكرتونة اللى سعر تكلفتها ٨-٩ يور ومقارنة بالمنتج اليوناني والأسباني والمغربي فهذا الامر يجب ان ينظم من قبل وزارة الزراعة والتجارة.
– ما يخص زيادة معدل الانتاج هذا الامر عارى من الصحة نتمنى من الله ان يصل معدل الانتاج هذا العام الى نفس متوسط العام الماضى العام الماضى كان متوسط الانتاج ١٥-٢٠ والعام الحالى لن يتعدى الإجمالي ٢٠ طن على المستوى العام وخصوصا الجميع يعلم الظروف المناخية بعد الحرارة والأمطار برودة شديدة ادى هذا الى ضياع طوفين من الانتاج وبعد ان بدء النباتات فى الطوف الثالث جاءت الأمطار عصفت بالمحصول ودمرت كل مزارع الفراولة لو تم حساب معدل الانتاج العام الماضى مع المساحة والإنتاج العام الحالى مع المساحة سوف يكون معدل انتاج العام الماضى الضعف على الرغم من زيادة المساحة وهذا الكلام وافقا لبيانات حقيقة مسجلة معدل انتاج الفدان العام الماضى فى الكرتون تصدير أروبا كان يصل الى ٢٠٠ كرتونة العام الحالى لم يتعدى ١٠٠ كرتونة ووصل الى ٥٠ كرتونة فى بعض الفترات وكل شىء مدون .

هناك أمور هامة يجب تعلم للجميع

– مصدر الشتلات مصر حتى الان بتزرع اصناف أصبحت غير مرغوبة فى التصدير سبب هذا الامر سوء سمعة مصر مع الشركات والجامعات المنتجة لاصناف الفراولة وحجبها الاصناف الجديدة سبب عمليات الإكثار وعدم سداد حقوق المليكة وغياب دور الوزارة وأصبح امر الاصناف حكر على الشركات .
– مواعيد الزراعة يجب التغير نظرًا للظروف الجوية
– المعاملات الزراعية ( تسيمد – مكافحة ) يجب تغير الفكر وتطويره لتحقيق برامج التغذية المناعيه وبرامج المكافحة المتكاملة ( IBM )
– تغير منظومة التصدير ووضع إطار ومواصفة مواحدة لا توجد مواصفة دول عربية ودول أوربية المواصفة واحدة من حيث ( الحجم – متبقيات المبيدات – والشكل ) اما فيما يخص اللون والعبوة حسب كل دولة وليعلم الجميع ان الدول العربية هى السوق الحقيقى بالنسبة لمصر وهناك صراع حاد وكبير من دول أخرى مثل إثيوبيا وباكستان والهند وأستراليا وأمريكا على الأسواق العربية فى مثل بيقول ( حجا أولى بلحم طورة ) يجب خلق سوق عربية مشاركة للنهوض لقطاع الصادرات المصرية
هام جدا.
———-
اما فيما يخص ترتيب مصر عالمياً فى الفراولة فمصر تحتل المركز الرابع عالميًا فى تصدير المجمد والخامس فى تصدير الفريش

لحل كل المشكلات التى توجهه قطاع التصدير وكذلك السوق المحلى هناك اتجاهين لا مفر منهم :-

ا- الاتجاه الاول من خلال الدولة وذلك عن طريق الآتى :-
***************

١- مراقبة جيدة للمبيدات المستوردة او المصنعة والبدء فى تطبيق المكافحة المتكاملة ( IBM ) كذلك توعية المزراعين استخدام الأعداء الطبيعية للحد من استخدام المبيدات .

٢- وضع عقوبات على سواء استخدام المبيدات وإعدام اى مزراعة تستخدم مبيدات غير مسموحة وتجريمها مثل تجارة المخدرات .

٣- وضع منظومة تتيح تكويد اى مزراعة وذلك من خلال منح كل مزراعة رقم حتى لو كانت مساحتها قريط ارض ولذلك لمتابعة المنتج الزراعى سوء فى السوق المحلى او التصديرى .

٤- نشاط دور المرشد الزراعى الذى غاب نهائياً وذلك بأن تضع الدولة برنامج للمكافحة والتسميد لكل محصول تسلم فى شكل كروت تصرف من محلات مبيدات متعمدة ومراقبة من الوزارة بشكل مستمر وبهذا نضمن انه لم يتم صرف مبيد غير مسموح لا من خلال كروت المكافحة .

٥- انشاء معامل تحليل فى الاسواق وكذالك فى المناطق الزراعية والموانى .

٦- انشاء هيئة اعتماد وجودة بوزارة الزراعة .

٧- فى حالة وصول مشكلة من عميل عن شحنة لشركة يتم إيقافه والإعلان عنها وضعها فى القائمة السوداء .

ب- الاتجاة الثانى من خلال شركات التصدير والتصنيع الغذائى للمنتجات الزراعية وذلك عن طريق الآتى :-
*****************
١- عمل كيان ( جمعية لكل محصول او مجموعة محاصيل معاناً ) ذلك الكيان يقدم كل نواحى الدعم الفنى والمالى والمتابعة للمزراعين فى كل المراحل .

٢- ان يكون لكل جمعية محطة تعبئة وأسطول لنقل مبرد لتوصيل المنتجات سواء للمطارات او الموانى او الاسواق .

٤- تعين فريق عمل ( دعم فنى – جودة – مراقبة ) فى ذلك الكيان لمتابعة العمليات الزراعية من الزراعة حتى وصول المنتج للعميل ( تصدير – سوق محلى )وبذلك نضمن سلامة المنتج .

٥- ذلك الكيان يكون هو صوت المزراع و شركات التصدير ومصانع التصنيع الغذائى للمنتجات الزراعية امام الجهات الرسيمة .

خالص تحياتى

‏Best Regards

‏Emad Mahdy AbdElhaleem Salama
‏Owner and Manger
‏ALFayrouz Nursery for Agricultural Development
‏Address: Arab Algadeery, Tokh, Qaliobyia Governorate, Egypt
‏Email: [email protected]
‏Mobile: +20-1014040722

‏https://www.facebook.com/groups/469800209865427/?ref=share

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى